عبرت جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو ، عن غضبها من تقرير شعبة حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، الذي اتهم قوات الجبهة بالتورط في عمليات قتل أكثر من 100 مدنياً في الإستوائية بصورة ممنهجة.
وقال تقرير صادر من البعثة هذا الشهر ، إن أكثر من 100 مدنياً قتلوا في إقليم الاستوائية الوسطى في عمليات "استهداف وحشية" منذ التوقيع على إتفاق السلام المُنشط في سبتمبر عام 2018.
وإتهم تقرير شعبة حقوق الإنسان ، الجيش الحكومي ، والمعارضة بقيادة رياك مشار ، وقوات الحركة الوطنية للتغيير بقياد جوزيف بنغازي بكاسورو ، وقوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس بارتكابهم عمليات القتل والإغتصاب واحتجاز للمدنيين من بينهم الفتيات والنساء.
وقال بيان جبهة الخلاص الوطني ، الذي حصل راديو تمازُج على نسخة منه السبت ، إن الحركة تشعر بالفزع الشديد من التقرير الأممي بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في الفترة من سبتمبر 2018 حتى أبريل 2019.
وأبان البيان ، الممهور بتوقيع لاكو جادا كواجوك ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الجبهة ، أنه أمر مؤسف ان تقرير البعثة الأممية ، يحتوي على مزاعم لا أساس لها من الصحة بقيام قواته بارتكاب الجرائم.
وقالت الجبهة إن تقرير الأمم لا يحتوي على أدلة توثق الأحداث ، مشيراً الى أن الأحداث في الإستوائية الوسطى أدت الى فرار المواطنين من مناطق سيطرة الحكومة الى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وقال البيان إن الجزء المتعلق بـجبهة الخلاص الوطني في التقرير "مضلل ويفتقر إلى المصداقية".
وجددت الجبهة التزامها بالتسوية السلمية للنزاع.
وتعتبر الجبهة من أبرز الحركات الرافضة لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة عام 2018.