قالت جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان، بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، إن الجيش الحكومي، يخطط لمهاجمة مواقع تابع لها في ولايتي غرب ووسط الإستوائية.
وتقاتل قوات الحكومية وجبهة الخلاص الوطني منذ بداية هذا العام في مناطق متعددة في غرب ووسط الإستوائية، رغم إعلان روما لوقف العدائيات بين الطرفين.
وقالت جبهة الخلاص في بيان صحفي تلقى راديو تمازُج نسخة منه الأربعاء، أن قواتها رصدت تحركات للجيش الحكومي في مناطق "مندري، لوبونوك"، بهدف مهاجمة مناطق قواتهم.
وأوضح البيان، الممهور بتوقيع الناطق الرسمي، سوبا صموئيل، أن الجيش الحكومي قام بنقل قوة عسكرية في خمسة "لواري" إلى منطقة مُندري وعسكرت بمنطقة "جامبو"، وأن في منطقة "لوبونوك"، قام الجيش الحكومي بفتح الشوارع تجهيزاً لشن هجمات عسكرية.
من جانبه نفى اللواء لول رواي كوانق، المُتحدث بإسم الجيش الحكومي، صحة إتهامات جبهة الخلاص الوطني، بالتخطيط لشن هجمات عسكرية ونقل القوات من بحر الغزال إلى غرب الإستوائية.
وتابع "هذه مجرد ادعاءات كاذبة من جبهة الخلاص، ومحاولة منهم لدحض الحقائق عن شعب جنوب السودان والمجتمع الإقليمي والدولي، قبل أن يقوموا بشن هجمات على القوات الحكومية".
وأوضح لول رواي، في حديثه، أن الجيش لم يقم بنقل قوات من بحر الغزال إلى منطقة "جامبو" في غرب الإستوائية، قائلاً إن تصريحات جبهة الخلاص الوطني، مجرد أكاذيب لا تستند على حقائق منطقية.
وفي مطلع الشهر الجاري، قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن قوات الجيش الحكومي والأمن الوطني، منعت قواتها من الوصول الى منطقة لوبونوك، لإنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة لتوفير الحماية للمدنيين.