جبهة الخلاص الوطني تعلن تبنيها مقتل حراس “واني ايقا” بالإستوائية الوسطى

أعلنت جبهة الخلاص الوطني، بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، مسؤوليتها في الهجوم على دورية حراس نائب الرئيس جيمس واني ايقا في منطقة “لوبونوك” يوم الأربعاء هذا الأسبوع.

أعلنت جبهة الخلاص الوطني، بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، مسؤوليتها في الهجوم على دورية حراس نائب الرئيس جيمس واني ايقا في منطقة "لوبونوك" يوم  الأربعاء هذا الأسبوع.

وأعلن المتحدث بإسم مكتب نائب الرئيس "واني إيقا" الخميس، عن مقتل ستة أشخاص وجرح شخصين، من الحراس "إيقا"، يوم الأربعاء في هجوم شنه مسلحون بمنطقة لوبونوك جنوب العاصمة جوبا.

وقال سوبا صموئيل، الناطق الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني، إن الجبهة تعلن مسئوليتها في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة من حراس نائب الرئيس جيمس واني ايقا هذا الإسبوع.

وأوضح سوبا، في حديثه ان قواتهم هاجمت حراس "ايقا" لأنشطتها في المنطقة واستمرار الجيش الحكومي في ارتكاب العديد من الانتهاكات بالهجوم على معاقل الجبهة.

وأضاف: "العربة كانت تقوم باستطلاعات لجمع  المعلومات  عن أماكن تواجد قوات جبهة الخلاص، بهدف شن هجمات، لذا قامت قوات الجبهة بتنفيذ الهجوم على العربة، إذا قام  الجيش الحكومي بالهجوم سنرد دفاعاً عن النفس".

وتابع "وجب علينا الرد بالمثل لعدم احترامهم ميثاق روما بشن هجمات على مناطق عديدة تابعة للجبهة في الإستوائية".

و في سؤال راديو تمازُج، بشأن مصير وثيقة روما لوقف العدائيات، قال سوبا: " الوثيقة موجودة على الورق و غير مطبقة في أرض الواقع لان الحكومة بدأت بخرقها منذ بداية شهر أبريل هذا العام".

ووقعت الحكومة، والجماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام المنشط "سوما"، والتي تنضوي تحتها جبهة الخلاص الوطني على وثيقة روما لوقف العدائيات في يناير هذا العام.

لكن القتال بين الحكومة والمعارضة والمسلحة، مع جبهة الخلاص الوطني لايزال مستمراً بالرغم من الإتفاق.