جبهة الخلاص الوطني تصف اتفاق سلام جنوب السودان المنشطة “بالفاشلة”

قالت جبهة الخلاص الوطني المعارض لإتفاق تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، أن الإتفاق الذي وقع عليها الحكومة و الجماعات المعارضة المسلحة والسلمية في سبتمبر الماضي فاشل ولا تصمد.

قالت جبهة الخلاص الوطني المعارض لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، أن الإتفاق الذي وقع عليها الحكومة والجماعات المعارضة المسلحة والسلمية في سبتمبر الماضي فاشل ولا تصمد.

جاء هذا في بيان أصدره الجبهة ضمن مخرجات مؤتمر المجلس القيادي للجبهة بقيادة الجنرال توماس سريلو رئيس الجبهة يوم الاحد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا .

 وفي بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه الأربعاء، أكدت الجبهة إلتزامها وإستعدادها للتفاوض مع أطراف السلام لمخاطبة جذور الأزمة في جنوب السودان عبر الحل السياسي ، مناشدأ الايقاد و دول الترويكا بجانب الاتحاد الافريقي للعمل معهم كالجماعات الرافضة للاتفاق من اجل تحقيق سلام شامل في جنوب السودان.

وأدانت الحركة الهجمات التي تردد على مواقعها في جنوب السودان، متهماً الحكومة و المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار بخرق إتفاقية وقف العدائيات في ديسمبر 2017.

و أشار البيان إلى أن اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، غير واقعية و غير مستدام، واصفاً الإتفاقية "بالفاشلة" في معالجة الأسباب الجذرية للصراع مناشداً الإيقاد و المجتمع الدولي لإنشاء المحكمة المختلطة لمعاقبة مرتكبي الجرائم.

وجددت الجبهة تمسكها بتطبيق الفدرالية كأفضل حل لنظام حكم في جنوب السودان

ويقود قائد الجبهة توماس سريلو تحالف "سندا" التى تضم عدد من الحركات الرافضة لإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان بين الحكومة والحركات المسلحة والسلمية.

وكان رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية الرافض لأتفاقية السللام، وعضو تحالف "سندا" حكيم داريو ، طالب بإعادة فتح ملف التفاوض مجدداً لتحقيق سلام شامل يضم كل الأطراف.

ووقعت الحكومة مع حركات المعارضة المسلحة والسلمية على إتفاق السلام المنشط في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 12 سبتمبر الماضي، لانهاء الحرب الأهلية المستمرة لقرابة خمسة أعوام.