اتهمت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو سوكا، قوات دفاع شعب جنوب السودان، و جيش المعارضة بقيادة مشار بقتل 15 شخصا واختطاف وتعذيب و تشريد المواطنين في الاستوائية الوسطى في الفترة من 29 و 31 من مايو الماضي.
و قالت الجبهة في بيان حصل تمازح على نسخة منه، أن القوات الحكومية، وقوات مشار، ارتكبت فظائع من تعذيب ونهب ممتلكات وحرق قرى بالاستوائية الوسطى، في حملات مشتركة.
وجاء في بيان "قوة مشتركة من القوات الحكومية وجيش المعارضة، تتبعوا المدنيين الفارين الى دولة الكونغو الديمقراطية من أجل سلامتهم وقاموا بمهاجمة المدنيين وتعذيبهم بالإضافة إلى نهب ممتلكاتهم".
من جانبه اتهم لام فول قبريال، نائب الناطق باسم قوات المعارضة المسلحة، في تصريح لراديو تمازج يوم الاربعاء، قوات جبهة الخلاص الوطني بمهاجمة قواتهم بمنطقة "بوسيا" بمقاطعة موروبو في الحدود بين جنوب السودان ويوغندا في ثلاثين من مايو الماضي.
وتابع "الهجوم أسفر عن مقتل شخص و جرح ثلاثة من جنودنا وهم الآن يتلقون العلاج، ونحن لم تقم بمهاجمتهم.
فيما نفى اللواء لول رواي كوانق، الناطق باسم الجيش الحكومي، شن قواتهم حملات مشتركة ضد قوات جبهة الخلاص الوطني في الإستوائية الوسطى.