اتهمت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيرلو سواكا ، قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار بمهاجمة القرى ونهب المدنيين واستهداف أسر جنود الجبهة في نهر ياي بالإستوائية الوسطى ، وذلك منذ 10 إلى 28 مارس المنصرم.
وقال رئيس الجبهة الجنرال توماس سيرلو سواكا في تصريح لراديو تمازج الأحد ، أن قوات المعارضة نهبت ممتلكات المواطنين والأبقار وحرقت المنازل إلي جانب إغتصاب امرأتان ، بما في ذلك زوجة ضابط في الجبهة يدعى الجنرال مارتن اوموي.
وإتهم سيرلو المعارضة بمهاجمة قرية ليروبا واسر جنديين وهم الملازم جوزيف قويا و الملازم ساتيمون لوكا ،موضحاً أنهم كانوا في زيارة أسرهم وحتى الآن مصيرهم غير معروف.
وأوضح المسؤول المعارض أن جبهته تعمل علي الدفاع عن النفس وسوف تستمر في حماية المدنيين الخاضعين لسيطرتها و ترحب بأي تحقيق في تلك الحوادث.
من جانبها ، نفت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة الهجوم ، وقالت في تصريح لراديو تمازج ، أن قوات جبهة الخلاص الوطني هي التي هاجمت منطقة "كينيرا" بمقاطعة ياي التي تتبع للحركة يوم الخميس الماضي ولكن تم صدهم.
واوضح نائب المتحدث بإسم قوات المعارضة ،العقيد لام بول قابريال ، أن هذه علامة واضحة بإعلان حرب علي المعارضة في الوقت الذي يحاول الأطراف تنفيذ إتفاق السلام المنشط