إتهمت جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان بقيادة الجنرال توماس سريلو ، افراد من القوات الحكومية بممارسة العنف الجسدي ضد المواطنين في مناطق بمدينة "ياي" بولاية الإستوائية الوسطى
وقالت الجبهة في بيان لها الخميس تلقى راديو تمازُج نسخة منه، إن افراد القوات الحكومية في مناطق "اوتوقو ولاسوبو" قامت بانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان من عمليات الاغتصاب للنساء والفتيات ، والعنف الجسدي لمن يؤيدون عشر ولايات ، بجانب فرض جبايات غير قانونية.
ويضيف البيان الممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم الجبهة، سوبا صموئيل، "القوات الحكومية قامت بإرتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الذين يؤيدون عشر ولايات".
وقالت الجبهة، أن ذلك يعتبر انتهاكا لوقف العدائيات حسب اعلان "روما"، مناشداً ضامني اتفاق روما للنظر في الانتهاكات التي ارتكبها افراد الجيش الحكومي في منطقة ياي.
من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الحكومي في جوبا، اللواء لول رؤاي كوانق ، صحة اتهامات جبهة الخلاص الوطني ، بقيام افراد الجيش الحكومي بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الانسان.
وقال لول في تصريح لراديو تمازُج الخميس، أن اتهامات جبهة الخلاص لا تستند الى الحقيقة ولا يوجد سبب يجعل الجنود في ياي، يمارسون العنف ضد المدنيين بسبب قرار الولايات الصادر من رئيس الجمهورية حسب حديثه.
وتابع "لا توجد اي اعمال عنف ولا اشتباكات مع قوات جبهة خلاص في ياي منذ التوقيع على اتفاق روما".
وناشد لول، قيادات جبهة الخلاص الوطني بتوجيه افرادها بالكف عن نشر الشائعات والاكاذيب.