نفت جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، صحة إتهامات السلطات المحلية في منطقة "موروبو" بولاية الاستوائية الوسطى، بتورط قواتهما في مقتل سلطان قرية "لوجولي" الإسبوع الماضي.
وكانت البرلمانية أليزابيث إيلومو إيلي عن دائره مروبو ، قد اتهمت أفراد جبهة الخلاص الأسبوع الماضي ، بالضلوع في مقتل سلطان قرية "ودابي" بجانب إختطاف امرأتين في منطقة لوجولي، في مقاطعة موربو.
وقالت الجبهة في بيان تلقى تمازج نسخة منه الاثنين ، ان إتهامات البرلمانية ، عارية من الصحة، ومحاولة لتشويه سمعة الجبهة ، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.
وجاء في البيان "بتاريخ 14 مارس قامت القوات الحكومية بإطلاق النار في منطقة للتنقيب المعادن بقرية كولومبو ، وفي نفس اليوم ظهر تقرير عن مقتل سلطان منطقة لوجولي ، وهي منطقة لا تقع تحت سيطرة جبهة الخلاص لكنها تحت سيطرة الحكومة".
وكشفت الجبهة في بيانها الممهور بتوقيع سوبا صموئيل الناطق بإسم الجبهة ، عن حادث آخر وقع في قرية "مويو" يوم 25 مارس الماضي ، قام فيه أفراد من القوات الحكومية باعتقال مواطن يدعى "نقونقو" من منزله، حسب البيان.
وأدانت الجبهة الحادثتين، مطالبة مجتمع القديس "إيديقو" والمجتمع الدولي للتحقيق في الحادثتين ، ومخاطبة تلك الإنتهاكات.
وأكدت جبهة الخلاص التزامها "باعلان روما" المتعلقة بعملية وقف إطلاق النار التي وقع عليها تحالف "سوما" مع الحكومة في يناير الماضي في العاصمة روما.
هذا ولم تعلق القوات الحكومية على المسألة حتى الآن.