عقد مجلس عمداء جامعة زالنجي اجتماعاً افتراضياً برئاسة البروفيسور محمد إسحق هرون، مدير الجامعة، لمناقشة أوضاع الكليات الأكاديمية ، وبعد الاجتماع قرر المجلس اعتماد منصة “كلاسيرا” لاستئناف الأنشطة الأكاديمية.
وفي حديث لراديو تمازج “السبت” أوضح الدكتور الحافظ خميس إسماعيل، مدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، أن الاجتماع كان طارئاً ومطولاً، حيث تم استعراض تقارير مواقف الكليات المختلفة، والتأكد من سجلات الطلاب عقب عمليات النهب والإتلاف التي تعرضت لها الجامعة.
وأضاف الدكتور أن الجامعة اعتمدت منصة “كلاسيرا” للتعليم الرقمي عن بُعد، لتصميم حسابات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإعداد غرف إلكترونية لمتابعة الأنشطة الأكاديمية عبر الوسائط المتاحة داخل المنصة.
وأشار إلى أن فكرة التعليم عن بُعد ليست جديدة، حيث كانت هناك تجربة سابقة خلال جائحة كورونا، مما يجعل العودة لممارسة الأنشطة الأكاديمية عبر الإنترنت أمراً ميسوراً. كما أكد أن هذا التوجه لا يتعارض مع سياسة الجامعة في مراعاة ظروف الحرب والتحديات التي تواجه الطلاب وأسرهم، مشيراً إلى تفهم الجامعة لوضع الكثير من السودانيين الذين باتوا خارج نطاق شبكات الاتصال.
وأوضح الدكتور إسماعيل ، أن الأوضاع الراهنة واستمرار الحرب فرضت على الجامعة البحث عن حلول بديلة لتنفيذ الأنشطة الأكاديمية والعلمية، كاشفاً عن اعتماد مدينة ربك بولاية النيل الأبيض مقراً مؤقتاً للجامعة ويشمل أمانة الشؤون العلمية ومكاتب إدارات الجامعة الأخرى.
كما تم الاتفاق مع جامعة الإمام المهدي على تنفيذ برامج الجامعة الأكاديمية المختلفة.
وأكد أن الجامعة ستتعامل مع التوكيلات والمراسلات المختلفة لتلبية احتياجات الطلاب في استخراج الشهادات والوثائق الرسمية.
كما كشف عن خطة لاستئناف الدراسة مطلع أغسطس المقبل لكل الكليات.
وأضاف أن طلاب كلية الطب والعلوم الصحية يستكملون دراستهم حضوريا في الكليات النظرية بجامعة الإمام المهدي بولاية النيل الأبيض، بينما يتابع طلاب كلية الغابات دراستهم عن بُعد إلكترونياً، مشيراً إلى وجود تواصل جيد بين الكلية والطلاب.
و بخصوص بقية الطلاب في كليات الزراعة والتربية والاقتصاد وغيرها من الكليات الأخرى، فسيتابعون نشاطهم الأكاديمي عبر منصة “كلاسيرا” بعد التأكد من اكتمال كافة الجوانب الفنية والإدارية اللازمة، وفقاً لخميس.