قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الجديد توم فليتشر، أن أزمة السودان تتطلب اهتماماً وتدخلاً عاجلاً لإنقاذ الأروح.
أدلى فليتشر بهذه التصريحات يوم الاثنين أثناء زيارته الميدانية الأولى للسودان منذ توليه منصب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
والتقى السلطات السودانية، بما في ذلك الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ناقش المسؤول الأممي سبل معالجة القيود المفروضة على توصيل المساعدات؛ والحاجة إلى زيادة وجود العاملين في المجال الإنساني في المناطق الأكثر تضررًا من الأزمة لتوسيع نطاق الاستجابة، إلى جانب كيفية زيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط الصراع.
وأكد على أهمية لفت الانتباه إلى معاناة المدنيين في جميع أنحاء البلاد.
وفي أثناء وجوده في كسلا، زار فليتشر مركزًا للأطفال المحرومين من رعاية الوالدين والذين اضطروا إلى الإخلاء بسبب العنف. كما زار معسكرًا للنازحين.
كما شارك فليتشر في حدث في بورتسودان يوم الاثنين، للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
من السودان، سيتوجه فليتشر إلى تشاد للقاء اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة التي تدعمهم، بالإضافة إلى السلطات التشادية المحلية والشركاء الآخرين.