أعلن والي ولاية جنوب دارفور السودانية ، آدم الفكي، أمس الأول السبت، إنهاء ملف المصالحات في ولايته بنجاح، وعبور الولاية من مرحلة النزاعات إلى مرحلة التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية كافة، وذلك بعد توقيع صلح بين قبيلتي الرزيقات والهبانية بمحلية برام.
وقال الفكي في ختام مؤتمر الصلح بين قبليتي الرزيقات والهبانية في محليات التماس بين ولايتي جنوب وشرق دارفور، إن كل ولايات دارفور عبرت الآن مرحلة أزمة دارفور بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المتمردين.
وأشاد الوالي بجهود الحكومات الولائية في التصدي للمتفلتين، الأمر الذي انعكس على واقع الحياة الاجتماعية، مما شجع على التصافح والتصافي وتجاوز إشكاليات الماضي والتوجه نحو المستقبل.
وكشف الفكي حسب( شبكة الشروق) عن تكوين لجنة مشتركة من الولايتين لإنزال توصيات المؤتمر.