توقف العمل بمستشفى بور الولائي يوم الجمعة الماضي، عد ان دخل أكثر عامل ثلاثين عامل من الأطباء والممرضات وعمال النظافة والكهرباء، بالمركز في إضراب احتجاجا على عدم صرف حوافز مخاطر العمل لمدة شهرين.
وطالب العمال أيضاً بتحسين الأجور التي تتراوح من 60 دولار أمريكي إلى 350 دولار أمريكي.
وفي حديث لراديو تمازج خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال العديد من العمال المضربين إن المركز ستظل مغلقة حتى تلبية مطالبهم.
وقال جونق قرنق رياك، الطبيب المسؤول عن المركز: "نحن في إضراب، ونطالب بمخصصات المالية للمخاطر لمدة شهري يناير ومارس، لقد عملنا بالمركز من 15 يوليو العام الماضي حتى تاريخ انتهاء العقد في 15 يناير الماضي، لكن إدارة المستشفى طلبت منا مواصلة العمل، وأن نتقاضى شهرين بدل المخاطر في العقود المعلقة، ولم نحصل على أموال إلا عن شهر فبراير".
وقال الطبيب المختص، إنهم أعلنوا الإضراب يوم الجمعة لأن إدارة المستشفى تجاهلت مطالبهم.
قال مايكل ليم، وهو ممرض بالمركز، إنهم مستعدون لاستئناف العمل بمجرد معالجة مطالبهم. قائلاً: "كنا نظن أن الإدارة ستستمع إلينا عندما راسلنا هم في أواخر مارس، لكن لم يكن هناك رد. ونحن نعلم أننا نخدم المجتمع، وفي نفس الوقت، حياتنا في خطر. لكن مشكلتنا الآن هي أنه لا يوجد رد من الحكومة".
من جانبه، اعترف الطبيب بول شاو، المدير الطبي لمستشفى بور الحكومي، إغلاق مركز كورونا، منذ يوم الجمعة الأسبوع الماضي بعد ان دخل العمال في إضراب. وقال: "تسلمنا المركز وسنرى ماذا سنقوم به".
وأضاف: "كمستشفى ، أبلغنا العمال بعد انتهاء عقدهم في 15 يناير، بمواصلة العمل حتى نحصل على الأموال. في 18 يناير دفعنا لهم. وفي الثاني من مارس دفعنا لهم حوافز لشهر فبراير لأننا حصلنا على التمويل. لكنهم الآن يقولون إن هناك من قال لهم ان حوافز شهر مارس موجود ولا نريد أن ندفع لهم. هذا ليس صحيح".