تصاعد الخوف وسط اللاجئين في مخيم كالوبويي في شمال غرب كينيا، التي تضم لاجئين من جنوب السودان، بعد طعن رجل حتى الموت على يد مهاجمين مجهولين مساء يوم “الأحد”.
وتصاعد التوتر بين مجتمعي النوير والاستوائيين في المخيم.
في حديثه لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، قال جون أونقورو، ممثل مجتمع الاستوائية في المخيم، إن طالبا يبلغ من العمر 21 عاما من أفراد المجتمع، كان عائدا من ملعب بعد مشاهدة مباراة كرة قدم، تعرض للهجوم وسرقة هاتفه وطعن مميت.
وقال إن أفراد مجتمع النوير بدأوا في مغادرة منازلهم في صباح اليوم التالي، خوفا من هجوم انتقامي، ومجتمع الاستوائيين لم يغادروا المخيم، وكانت هناك مواجهات.
وتابع “الضحية قبل وفاته، قال إن المهاجمين رجلان طويلا القامة”.
وحث أونقورو، على ضبط النفس، حيث كانت التحقيقات جارية.
من جانبه قال ممثل مجتمع النوير، ماتي قاتويج، إنهم علموا بالقتل عن طريق الإشاعات، وأنه لا يمكن لأي فرد من مجتمعهم أن يكون متورطا؛ لأن مكان الحادث كان بعيدا عن مساكنهم.
وذكر أنه لم يكن هناك أبدا تاريخ الخلافات بين مجتمعي النوير والاستوائيين، وأنه ليس من العدل اتهام شبابهم بالتورط في الجريمة.
وأضاف “الحادث وقع عندما تعرض صبيا عائدا من مشاهدة مباراة كرة القدم، وتعرض للطعن، ولم يُتَعَرَّف على هوية المهاجمين، وهناك عدد من المجموعات العرقية في هذا المخيم، ولا ينبغي أن القول إن النوير قتله، نحث على الحوار مع الاستوائيين؛ لأننا لا نواجه أي مشكلة معهم”.