تصاعدت درجة التوتر فى عاصمة جنوب السودان جوبا ، بعد رفض الحراس الشخصيين لرئيس هيئة اركان الجيش الشعبى السابق بول ملونق والواقع تحت الاقامة الجبرية بمنزلة بجوبا ، والمقدر عددهم باكثر من 40 مسلح ، تسليم اسلحتهم ، لقوات الجيش الشعبى التى تحاصر المنزل منذ الجمعة الماضى الذى يقدر عددها ب 400 جندى .
وقال أحد أقارب ملونق الذي فضل عدم ذكر اسمه لراديو تمازج ، السبت ، إن الحراس الشخصيين رفضوا نزع سلاحهم من قبل الحكومة ، مشيراً الى ارتفاع حالة التوتر في جوبا.
واضاف "تم نشر المزيد من القوات الحكومية ، وتابع " رأيت الدبابات أيضا بالقرب من منزل ملونق. ويمكن ان تصل القوات الجديدة الى 400 جندي "
واضاف المصدر "اننا نصلي حتى يمكن السيطرة على الوضع لانه ليس من السهل نزع سلاح الجنود بالقوة ، وسمعت ان اجتماعا امنيا برئاسة كير قرر نزع سلاح ملونق بالقوة " ، موضحاً ان الجنود المدججين بالسلاح اوقفوا الطريق الرئيسى المؤدي الى منزل مالونج ورفضوا السماح لاي مركبة بالتحرك من اجل تقديم الطعام والماء للمقيمين بمنزل ملونق .
وفى الوقت نفسه اعرب عدد من السكان المحليين فى جوبا عن خشيتهم من اندلاع اشتباكات فى اى وقت فى العاصمة اذا لم يتم السيطرة على التوتر المتصاعد بين الرئيس كير ورئيس اركان الجيش السابق بول ملونق .
هذا واكدت لوسى اياك زوجة الجنرال بول ملونق ، نهار الاحد ، استمرار محاصرة القوات الحكومية لمنزل ملوق ومنع المقيمين بالمنزل من الحصول على الماء والغذاء ، مشيرة الى محاولة بعض النساء الخروج للتسوق وجلب المواد الغذائية للمقيمين بالمنزل ، الا ان القوات المحاصرة قد صادرت النقود من النساء واعادتهن الى المنزل .
وعبرت اياك لراديو تمازج امس ، عن استيائها من حرمان زوجها والمقيمين معه فى المنزل من الحصول على حقوقهم الطبيعية فى الحصول على الماء والغذاء.