كشفت السلطات المحلية في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب ، عن توترات أمنية في المنطقة على خلفية جريمة مقتل ستة أشخاص في هجمات طائفية نهاية الأسبوع المنصرم.
وشهدت مقاطعة تونج الكبرى اعمال العنف من الاشتباكات الطائفية والقتل في الأشهر الأخير ، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين.
وقال المدير التنفيذي لمقاطعة واراب السابقة ، أدوت أيي أليو ، لراديو تمازُج يوم الأحد ، بأن ستة أشخاص قتلوا في قرية نيابانق بالقرب من مدينة واراب مساء السبت ، مشيراً إلى إن الجناة يعتقد انهم من مجتمعات أجاك لير و أوان باريك.
وأوضح المسؤول الحكومي ، أن المهاجمين هربوا بعد ارتكابهم الجريمة ، لكنه اضاف ان ليس من الواضح ما إذا كان المجرمين غادروا غابات المنطقة أم لا ، داعياً السلطات الولائية والحكومة في جوبا لنشر المُزيد من القوات النظامية لوقف القتال العشائري.
هذا وأكد بول كوال ، رئيس اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها للإشراف على القضايا الأمنية في مقاطعة تونج الشمالية ، وقوع هجمات ، نهب الماشية و القتل الإنتقامي في المنطقة ، مبيناً أن الوضع الأمني متدهور بسبب عدم وجود قوة كافية لردع المجرمين.
وشدد بول ، على أهمية النشر السريع للقوات في المنطقة للحد من تصاعد القتل الانتقامي ونهب الأبقار في المقاطعة.