تواصلت الإحتجاجات الشعبية في السودان حيث سقط قتلى وجرحى، في وقت قال فيه المتحدث باسم الحكومة إن الشرطة تعاملت مع المحتجين "بصورة حضارية" لكن "المظاهرات السلمية انحرفت عن مسارها".
وامتدت الاحتجاجات في يومها الثاني أول أمس الخميس إلى مدن عدة من بينها العاصمة الخرطوم. وشهدت مدن دنقلا والقضارف وبربر وكريمة احتجاجات كان العامل المشترك فيها إحراق دور لحزب المؤتمر الوطني ، مثلما حدث في مدينة عطبرة يوم الأربعاء.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قناة تلفزيونية محلية أن ثمانية أشخاص قُتلوا الخميس في الاحتجاجات بمدينة القضارف -مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه- وولاية نهر النيل.
فقد قال معتمد بلدية القضارف لقناة "سودانية 24" الخاصة إن ستة أشخاص قتلوا في القضارف، وصرح متحدث باسم ولاية نهر النيل للقناة نفسها بأن شخصين قتلا في ولايته.
وأعلن معتمد القضارف أن السلطات أعلنت حالة الطوارئ في المدينة وحظرت التجول من السادسة مساء إلى السادسة صباحا. وكانت السلطات قد أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجول في مدينة عطبرة (شمالي شرقي البلاد) عقب احتجاجات عنيفة اندلعت الأربعاء على خلفية ارتفاع أسعار الخبز.
هذا وأعلنت حكومة ولاية نهر النيل تعميم حالة الطوارئ على كل أنحاء الولاية بعد اتساع الاحتجاجات في مدينة بربر -القريبة من عطبرة- ومدينتي الباوقة والزيداب.