نفذت السلطات في جنوب السودان، عقوبة الإعدام شنقا، لمواطن سوداني الجنسية، أدين في جريمة اغتصاب طفلة وقتله وإلقاء جثته في المرحاض عام 2022، في شمال بحر الغزال.
في عام 2022، قُتل الطفلة أبوك لوال، خمس سنوات، بعد أن اغتصبها التاجر وإلقاء جثتها في مرحاض.
نُفِّذَت عقوبة الإعدام شنقا للمواطن أبو سام 42 عاما، يوم الأربعاء في سجن واو المركزي، في حوالي الساعة 2 مساءً بتوقيت جنوب السودان. بحضور حاكم ولاية شمال بحر الغزال، سايمون ماوت، إلى جانب والدي الضحية، ومسؤولين من القضاء في جنوب السودان.
وأكد محامي الدفاع قرنق أكوك مدينق، تنفيذ عقوبة الإعدام شنقا. وقال إن العدالة تحققت.
وقال: “اليوم نريد أن نؤكد للسكان جنوب السودان وشمال بحر الغزال على وجه الخصوص أن قضية الضحية أبوك قد أغلقت، وأُعْدِم المجرم صابر عبد الله أبو سام بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن”.
وتابع “نُفِّذ حكم إدانة أبوسام اليوم في الساعة 2:10 بعد الظهر بحضور الحاكم ووالدي الضحية أبوك لوال لوال وعمه، ولقد حُقِّقَت العدالة”.
كما رحب قبريال دينق يل، وزير الإعلام بالولاية، بتنفيذ عقوبة الإعدام، وقال إن قانون جنوب السودان لا يسمح للجرائم بالمرور دون عقاب. مبينا أن الهدف الرئيسي لحضورهم إلى واو هو مشاهدة تنفيذ عقوبة الإعدام لصابر عبد الله، الذي اغتصب الطفلة أبوك لوال”.
وتابع “لقد أوضح قانون جمهورية جنوب السودان، أن أي جريمة لا تمر دون عقاب، وعلى الرغم من وجود بعض الشكوك في أن الجاني قد يفلت، فقد أثبت الإعدام أننا نعمل وفقا للقانون”.
ورحب استيفن موسى روبو، مُنسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، بالولاية، بتحقيق العدالة، ووصفها بأنها “درس للجناة”.
وقال “جنوب السودان لديها نظام عدالة والعدالة تسير في مسارها، وإنه درس لجميع الجناة ونرحب بالإعدام”.
من جانبه أعربت أسرة الضحية أبوك لوال، عن تقديرها للحاكم على جهوده وانخراطه مع السلطات لضمان تحقيق العدالة.
وكانت محكمة أويل العليا، حكمت على أبو سام بالإعدام شنقا في يونيو 2022 بعد إدانته باغتصاب الطفلة وقتلها. وأيدت محكمة الاستئناف في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان في مايو 2022، قرارا الحكم بالإعدام شنقا.