تقرير عن الفساد في جنوب السودان بعنوان “الدولة المُختطفة”

أصدرت منظمة كفاية الأمريكية تقريراً جديداً يُسلط الضوء على النظام الحاكم في جمهورية جنوب السودان، وكيفة قيام النخبة السياسية بإثراء أنفسهم و استشراء الفساد في المؤسسات الحكومية ودعم الصراع و ارتكاب فظائع خلال الحرب.

أصدرت منظمة كفاية الأمريكية تقريراً جديداً  يُسلط الضوء على النظام الحاكم في جمهورية جنوب السودان، وكيفة قيام النخبة السياسية بإثراء أنفسهم و استشراء الفساد في المؤسسات الحكومية ودعم الصراع و ارتكاب فظائع خلال الحرب.

ووفقاً للتقرير تحت عنوان "الدولة المختطفة"، فإن المنافسة على غنائم السلطة، يكشف أن النظام فاسد للغاية وأثر الفساد المستشري على القطاع الاقتصادي في البلاد.

وقال براين أديبا، نائب مدير السياسات بالمنظمة، إن إحلال السلام في جنوب السودان يتطلب إسكات صوت السلاح، وإن اتفاق السلام المنشط لم يعالج جذور الأزمة لتجنب العودة الى الحرب، مشدداً على إتخاذ تدابير صارمة لتعزيز المساءلة ومحاربة الفساد الذي يدعم الحرب.

وقال جون بندرغاست، مدير المنظمة ومؤسسه، إنه على صانعي السياسة الأمريكية وشركائها استخدام القوة المالية المتعلقة بالدولار الأمريكي الذي يعتمد عليه القادة في جنوب السودان، لاتخاذ إجراءات تستهدف تمويل هولاء القادة من قبل الشبكات الفاسدة.

ويطالب التقرير  بفرض العقوبات، لمواجهة مفسدي السلام وحقوق الإنسان، وإتخاذ تدابير مكافحة غسيل الأموال لتعطيل النشاط المالي غير المشروع، بتعزيز النظام القضائي في جنوب السودان.