قال تقرير لخبراء الأمم المتحدة تم تكليفهم من قبل مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق في جنوب السودان ، إنه من المحتمل جداً أن يكون الناشط المدني دونق صموئيل والسياسي أقري إدري ، قُتلا على يد جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان عام 2017.
وحسب التقرير الأممي ، تم اختطاف كل من دونق واقري من نيروبي بدولة كينيا من قبل جهاز الأمن الداخلي ، بناءاً على أوامر من المدير العام لمكتب الأمن ، أكول كور ، وتم نقلهم الى جوبا بطائرة في 27 يناير 2017 ، بمساعدة من سفارة جوبا بنيروبي.
واشار التقرير إلى ان عند وصولهم الى جوبا تم حجزهم في زنزانات منفردة بمقر جهاز الأمن بجبل.
وقال تقرير الخبراء الذي حصل عليه راديو تمازج ، إن وفقاً للأدلة التي تم جمعها ، تم ترحيل الرجلين من مُقر الجهاز بحي الجبل يوم 27 يناير ليلاً الى سجن إحتجاز وتدريب تابع للأمن الوطني في منطقة لوري جنوب العاصمة جوبا.
وأبان التقرير أن وفقا للأدلة المتوفرة لديهم من مصادر متعددة وذات مصداقية ، دفع الخبراء الى الإستنتاج بأنه من المحتمل أن يكون قد تم تنفيذ القتل لكل من دونق واقري، داخل السجن في لوري يوم 30 يناير 2017 بأوامر من مدير الجهاز أكول كور.
ووصف التقرير مقتل دونق واقري بـ المأساوي ، ويقدم انعكاسا واقعيا عن التحديات التى تواجه تنفيذ اتفاق السلام المنشط.
وفي يوم الثلاثاء أعلنت أسرة كل من دونق واقري ، تلقيها معلومات مؤكدة عن مقتل ابنيهما في منطقة لوري بتاريخ 30 يناير 2017 ، بعد أن قدم لهم الخبراء الأمميين تنويراً يوم الإثنين بنيروبي.