رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” والشبكة الشبابية السودانية بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736، الذي قضي بفك الحصار عن مدينة الفاشر في إقليم دارفور.
أشادت “تقدم” بالنقاط الإيجابية في القرار، والتي تشمل مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة لوقف فوري للقتال في المدنية وانسحاب جميع المقاتلين، وحماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة المدينة إلى مناطق أمنة وفتح معبر أدري الحدودي لتوصيل المساعدات الإنسانية و التأكيد على ضرورة تنفيذ إعلان جدة ودعوة أطراف الصراع لوقف فوري للعدائيات والالتزام بحل سلمي للنزاع.
وشددت “تقدم” على ضرورة وضع السلاح جانباً والالتزام بالحوار لإيجاد حل سلمي عاجل للصراع.
وأكدت أنّ المسار لسلام مستدام في السودان يمر عبر استكمال ثورة ديسمبر المجيدة وعدم السماح بإجهاضها.
من جانبه، رحب القيادي في الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول الديمقراطي، محمد عبد الرحمن، في تصريح لـ “راديو تمازج” بقرار مجلس الأمن.
ودعا عبد الرحمن المجتمع الدولي إلى إيجاد آليات لتنفيذ القرار، مشيراً إلى أنّ التجربة أثبتت أنّ أطراف الصراع في السودان لا تلتزم بأي قرارات أو قوانين دولية.
كما دعا عبد الرحمن أطراف الحرب إلى مراعاة أوضاع المدنيين والالتزام بقرار مجلس الأمن.
يُعدّ قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة خطوة مهمة لفك الحصار عن الفاشر وتحسين الوضع الإنساني في دارفور.
ومع ذلك، تبقى مسؤولية تنفيذ القرار على عاتق الأطراف السودانية، التي يجب عليها الالتزام بالحوار والوصول إلى حل سلمي للصراع.