كشف رئيس المجلس التشريعي في إدارية بيبور الكبرى بجنوب السودان، جودي جونقلي إنهم تلقوا تقارير تفيد بأن مجموعة مسلحة من مجتمعي "بور وفنجاك" تحركوا من مناطقهم وهم في طريقهم إلى منطقة بيبور الكبرى لشن هجمات .
وأوضح جونقلي في تصريح لراديو تمازج الأربعاء، أن عدداً من الشباب المسلحين تصل إلى أكثر من "20" الف شخصاً هم في طريقهم الى بيبور، وان السلطات في المنطقة لا تعرف حتى الآن دوافعهم وراء تحركاتهم.
وأضاف "مسلحون من بور وفنجاك في طريقهم إلى مناطق بيبور، ولانعرف إذا كانوا ذاهبون لقتل الناس أو إختطاف الأطفال".
وبين المشرع ، انهم اخطروا الحكومة الانتقالية المُنشطة في جوبا، بتلك التحركات ،ومضي بالقول: "طبعاً ليست هناك حكومات على مستوى الولايات لذا لا نستطيع أن نلقي اللوم على أحد".
من جانبه قال ديفيد نقيرو، سكرتير العلاقات الخارجية بإتحاد شباب قبيلة المورلي، إن شباب مسلحين من مجتمعي "بور ونوير قاوار" وصلوا إلي منطقة "منيابول" ودخلوا في اشتباكات مع أبناء المنطقة.
وتابع "هناك مجموعتين، المجموعة الأولى وصلت أما البقية يبتعون ل "لو نوير" وهم في طريقهم لشن هجمات على مناطق بيبور.
وإتهم نقيرو السياسيين بتأجيج الصراعات بين المجتمعات المحلية في جونقلي الكبري، وناشد الحكومة للتدخل العاجل لمنع وقوع مزيد من القتل والتشريد.
وفي ذات السياق أكد ميان أكون، مدير شرطة ولاية جونقلي تلقيه معلومات عن تحركات شباب مسلحين من "لو نوير" وهم يخططون لشن هجمات على مناطق بيبور، كاشفاً أنه أخطر السلطات في جوبا بهذه التحركات.
واضاف "إذا كان هناك الشباب المسلحين من جونقلي ذهبوا إلي مناطق بيبور، لا نستطيع أن نقول لا".
وقال أكون، إن السلاح المنتشر في أيدي المدنيين في جونقلي الكبرى، يعتبر مهدداً للأمن، وتابع "كل يوم الناس يموتون، هذا أمر لا يمكن نكرانه".