أعلنت غرفة طوارئ بحري، الأحد، عن تسجيل 11 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد في مركز صحي الشعبية، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة في منطقة شمبات الحلة، وذلك خلال الـ 72 ساعة الماضية، من تاريخ إصدارها البيان.
وأوضحت الغرفة أن نتائج الفحوصات المخبرية الأولية أكدت أن جميع الحالات المصابة تعاني من الدوسنتاريا، مشيرة إلى أن هذا التقرير يعد مبدئياً وسيتم تحديثه بشكل مستمر.
وعزت عضو المكتب الطبي بغرفة طوارئ بحري، ريان، في حديث لراديو تمازج، سبب تفشي هذا المرض إلى تلوث المياه نتيجة انقطاعها المتكرر عن المدينة، مؤكدة أن هذه المشكلة تعد العامل الرئيسي في انتشار الأمراض المعدية، خاصة خلال فصل الخريف.
وحذرت ريان من نقص حاد في الأدوية اللازمة لعلاج الإسهال، مثل محلول الجلوكوز والملح، وحقن الاستفراغ، مشيرة إلى أن الكمية المتوفرة حالياً قد تنفد في أي وقت وطالبت الجهات المعنية بتوفير هذه الأدوية بشكل عاجل.
وأشارت الغرفة، في بيانها بخصوص الأوضاع الصحية في مدينة بحري، إلى أن العلاج الحالي يعتمد على إعطاء المصابين محاليل التعويض عن السوائل المفقودة، بالإضافة إلى الأدوية المتاحة.