أثار انتشار وباء "داء الكلب" حالة من القلق والخوف مما دفع السلطات بالولاية لإصدار قرار للحد من المرض، بعد أن لقي سبعة أشخاص مصرعهم جراء تفشي المرض بداية هذا العام.
و قال فولينو اوليها دايروموي، نائب المدير العام للحياة البرية في ولاية توريت، في تصريح لراديو تمازج يوم السبت إن سلطات الحياة البرية قد سجلت حالات إصابة مؤكدة في الحيوانات، وأشار دايروموي أن فيروس داء الكلب تفشي في وسط الحيوانات، لذا أصدرت سلطات الحياة البرية قراراً للتخلص منه.
وأفاد دايروموي أن أكثر (100) كلب تم إعدامهم بالولاية بعد انتشار الفيروس فيهم، وقال دايروموي إن السلطات تواجه مشكلة تتمثل في شح الوقود، مما يفاقم من انتشار المرض إن لم يتمكنوا من نقل الحيوانات خلال اليومين القادمين.
و تجدر الإشارة إلى أن "داء الكلب" فيروس قاتل ينتشر إذا جرح حيوان مصاب بجرح، أو عض حيوان آخر أو إنسان وعادة ما تصيب العدوى الأبقار والقطط والكلاب.