تفاقم معاناة نحو(34) ألف نازح فروا إلي منطقة كدوك بولاية أعالي النيل

كشف وزير الإعلام والمتحدث باسم المعارضة بمنطقة فشودة بولاية أعالى النيل بجنوب السودان، موريس اوراج ، عن تفاقم معاناة نحو(34) ألف نازح فروا من مخيم واو شلك إلى كدوك جراء المعارك التي دارت بين قوات الحكومة وعناصر المعارضة أواخر يناير الماضي.

كشف وزير الإعلام والمتحدث باسم المعارضة بمنطقة فشودة بولاية أعالى النيل بجنوب السودان، موريس اوراج ، عن تفاقم معاناة نحو(34) ألف نازح فروا من مخيم واو شلك إلى كدوك جراء المعارك التي دارت بين قوات الحكومة وعناصر المعارضة أواخر يناير الماضي.

وقال أوراج في تصريح لراديو تمازج إن النازحين يعانون من شح المياه مما أجبرهم للإعتماد على مياه المجاري،مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية وسط النازحين.

مبيناً أن بعض المنظمات أجرت مسوحات وقامت بتسجيل النازحين لكنها لم تقم بتوزيع المساعدات حتى الآن،مناشداً المنظمات للإسراع في توزيع المساعدات للنازحين.

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في فبراير الماضي أنها لا تملك معلومات حول مصير 20 ألف نازح على الضفة الغربية لنهر النيل، شمالي دولة جنوب السودان.

وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة،ذاك اليوم أن بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان “يونميس”، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألفا من النازحين داخليا في جنوب السودان.

وتابع حق قوله، “بعثة يونميس تعتقد أن العشرين ألف شخص نازح فروا باتجاه بلدة فشودة، من منطقة واو شلك، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأمم المتحدة في (مدينة) ملكال على الضفة الغربية لنهر النيل.