تفاقم معاناة نازحي العنف القبلي في إدارية بيبور الكبرى، حيث يعيشون بلا طعام والماوى، في عدد من القرى في بيبور.
وفر مئات المواطنين من منازلهم، في مناطق "قمروك، وليكوانقلي"، في أعقاب الهجمات التي شنها الشباب المسلحين من ولاية جونقلي الأسبوع الماضي.
وبحسب التقارير الانسانية الواردة من بيبور، يوجد حاليا أكثر من ثلاثة ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال ، يحتمون في المدارس في بيبور.
وقال النازح بوبو جوجو، لراديو تمازُج هذا الاسبوع، إنهم وصلوا إلى مدينة بيبور حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي، بسبب القتال، وتركوا ممتاكلهم خلفهم.
وقالت أدوت، التي تركت منزلها لتمازُج: "اقتحم الشباب المسلحين القرية وهربنا مع اطفالنا، يوم الإثنين ونحن حاليا نحتمي بالمدارس في بيبور".
وقال نيابوك نقالي، الأمين العام لحكومة إدارية بيبور الكبرى، أنهم بدأوا في استقبال النازحين يوم الجمعة الماضي، قائلا: "نحن غير قادرين على تقييم عددهم لانه الناس يصلون بالمئات يوميا مع استمرار الاشتباكات فى مقاطعة قموروك".
وناشد نيانقينقا، رئيس مفوضية لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل، في الإدارية، الحكومة في جوبا ووكالات الإغاثة العاملة في البلاد، للتدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الإنسانية من الطعام والمأوى للنازحين.