قال مسؤول محلي إن الآلاف من سكان مدينة ناصر في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، العائدين إلى ديارهم بعد فرارهم من أعمال العنف الأخيرة، في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى.
وقال دوول كون طين، محافظ مقاطعة ناصر، لراديو تمازج، إن ما لا يقل عن 10 آلاف من السكان عادوا إلى المدينة منذ الأسبوع الماضي.
وكان المدنيون قد لجأوا إلى القرى المجاورة بعد اشتباك عنيف مع قوات دفاع شعب جنوب السودان بسبب مقتل جندي.
وقال المحافظ إن تم تدمير العديد من المنازل بسبب القصف والتخريب أثناء القتال. وأن السكان بداؤ في العودة، و عددهم يبلغ نحو 10 آلاف فرد، لكنهم يفتقرون إلى الغذاء والمأوى.
وناشد محافظ المقاطعة وكالات الإغاثة على التدخل.
وكأن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ونزح 30 ألف آخرين في صراع بين الجيش والمدنيين المحليين. نشأ الحادث نتيجة لإطلاق النار على جندي في الجيش في 20 يونيو.