تفاقمت المعاناة وسط المتأثرين بالحرب بدولة جنوب السوان واللذين فروا إلي ولاية النيل الأبيض السودانية في الحدود مع ولاية أعالي النيل،وذلك بسبب نقص الغذاء والمساعدات التي تقدم من قبل المنظمات الإنسانية،والمتأثرين يؤكدون لجوء الأسر إلي العمل في المشاريع الزراعية بجنوب النيل الأبيض،واوضح عدد من المتأثرين لراديو تمازج أن سوء الأوضاع الإنسانية دفعت ربات الأسر للخروج للعمل لسد النفقات التي خلفتها شح المساعدات التي تقدم من قبل المنظمات،كما أكدوا بأن عدم إهتمام المنظمات العاملة في مجال التعليم بابناء اللاجئيين ايضاً من الأسباب الذي دفع الأسر للخروج للعمل لدفع نفقات التعليم لابنائهم وذك بتصريح من سلطات المخيم ،مشيرن إلي أن هنالك تسرب كبير للأطفال من المدارس،هذا وكشفوا عن إنتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال دون سن الخامسة نتيجة لنقص الغذاء
تفاقم الأوضاع الإنسانية وسط المتأثرين بالحرب بجنوب السودان بمخيمات النيل الأبيض
تفاقمت المعاناة وسط المتأثرين بالحرب بدولة جنوب السوان واللذين فروا إلي ولاية النيل الأبيض السودانية في الحدود مع ولاية أعالي النيل،وذلك بسبب نقص الغذاء والمساعدات