قالت السلطات المحلية في مقاطعة قومروك بإدارية بيبور في جنوب السودان، إن المنطقة تشهد تدهورا للوضعال الإنساني في أجزاء من المقاطعة، على خلفية الاشتباكات العشائرية الأخيرة.
في 13 ديسمبر، هاجم شباب مسلحون يشتبه في أنهم من ولاية جونقلي جيرانهم من قبيلة المورلي في إدارية منطقة بيبور الكبرى، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 9 آخرين، ونهب نحو 15 ألف رأس من الماشية.
في حديثه إلى راديو تمازج يوم “الخميس”، قال جكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور الكبرى، إن الهدوء عاد إلى المناطق المتضررة وسط وضع إنساني خطير.
وتابع “بعد هجوم 13 ديسمبر على نياليما وكيبالي، أي وفدنا بقيادة كبير الإداريين ثلاثة أيام من عطلة عيد الميلاد في قومروك لنشر السلام لشعبنا، وفي تقييمنا، وجدنا أن 15 شخصاً قتلوا في القتال المميت، وجرح 9، واختطفت 15 امرأة وطفلا، بينما تم نهب 15 ألف رأس من الماشية”.
وقال إن ما يقدر بنحو 15 ألف مدني نزحوا أيضا، وأن وضعهم الآن مزرٍ.
وأضاف: “لقد شجع رئيس الإدارية، قولا بويوي، المتضررين على العودة إلى ديارهم، وقد نزح 15 ألف شخص وهم الآن يبدؤون في إعادة التوطين، والتحدي هو أن سبل عيشهم دمرت وهم الآن يفتقرون إلى الغذاء والخدمات الطبية”.
وناشد الوزير الوكالات الإنسانية على التدخل بالمساعدات والمساعدة على إعادة توطين السكان المتضررين.