تفاقم الأزمة الإدارية بين رياك مشار وسايمون قارويج

أصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، بياناً قال فيه إنه تم إيقاف مدير الاستخبارات العسكرية من منصبة. لكن الواقع داخل الحركة تشير إلى وجود إختناق إداري في القيادة.

أصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، بياناً قال فيه إنه تم إيقاف مدير الاستخبارات العسكرية من منصبة. لكن الواقع داخل الحركة تشير إلى وجود إختناق إداري في القيادة.

ووفقا للبيان الصادر بتوقيع وليم قاتجاز، تم تجميد الجنرال ديلينق كيك شول، من منصبه بقرار ضمن مخرجات اجتماع ترأسه رئيس أركان الجيش الجنرال سايمون قارويج دوال، في منطقة مقينيس على طول الحدود المشتركة بين السودان وجنوب السودان.

بحسب العميد. قاتجاز، قرر الاجتماع تجميد مدير الإستخبارات العسكرية، وحل هياكل التي قام بإنشائها. قائلاً: ""قرار الاجتماع نهائي،  وتم تجميد مدير الاستخبارات العسكرية ديلينق كيك شول، من منصبه".

وأضاف: "تم إلغاء جميع عمليات التوزيع في جميع القطاعات والفرق والألوية والكتائب لتجنب التداخل. لذلك ، وبنفس الترتيب ، عينت القيادة اللواء ماركو ليا، مديرا بالإنابة للاستخبارات العسكرية في القيادة العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة".

وقال قاتجاز، أن تم تجميد مدير الاستخبارات العسكرية، على خلفية عدد من التهم تم جمعها، وقررت قيادة الجيش ان ألا يُسمح له بمواصلة الخدمة في نفس المنصب في الحركة".

وتابع: "من اليوم فصاعدا، يجب أن يحاسب أي ضابط في الاستخبارات العسكرية ينتهك هذا الأمر، أو لا يزال يقدم تقاريره إلى الجنرال دايلينق كيك شول،  وكل من يتجاهل الأمر، يجب أن يتم القبض عليه من قبل قائد المنطقة المعنية".

لكن يوم الخميس، في تحول سريع للأحداث، قام الرئيس والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، الدكتور ريك مشار،، بإصدار قراراً، بإبطال قرار رئيس اركان الجيش.

وقال مشار الذي كتب نداً عسكري: "لقد قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي بيانا صحفيا منسوبا لقيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، كتبه العميد، ويليام قاتجاز دينق، المتحدث باسم الجيش، حول عزل اللواء ديلينق كيك شول، وتعيين اللواء ماركو ليا، وحل جميع عمليات توزيع ضباط الإستخبارات العسكرية من جميع القطاعات والفرق والألوية والكتائب".

واضاف عليه أعلن: "أن هذه الإجراءات باطلة. والقائد العام هو الوحيد الذي يمكنه اتخاذ مثل هذه الإجراءات. على هذا النحو، ويجب تجاهل هذا البيان الصحفي بأثر فوري".

وفي بداية شهر مايو، قال الجنرال قارويج دول، أن رئيس الحركة رياك مشار، ارتكب أخطاء إدارية بترقية الضباط دون إجراء مشاورات معه، لكنه فنفد رغبة  الجنرال جونسون للانشقاق من الحركة على خلفية قيامه بترقية نفسه وعدد من الضباط في فرقة اقوليك.