تفاقم أوضاع المواطنين الفارين من القتال في “مقينص”

قالت مسؤولة العون الإنساني في منطقة المقينص بولاية أعالى النيل في جنوب السودان، أن نحو عشرون ألف مواطن فروا من منازلهم بسبب القتال الذي اندلع في المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.

قالت مسؤولة العون الإنساني في منطقة المقينص بولاية أعالى النيل في جنوب السودان، أن نحو عشرون ألف مواطن فروا من منازلهم بسبب القتال الذي اندلع  في المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضحت فكتوريا اروب، مسؤولة العون الإنساني، في تصريح لراديو تمازُج الخميس، أن القتال الذي شهدته المنطقة نهاية الأسبوع الماضي أجبر  العديد من المدنيين على مغادرة منازلهم إلى القرى والغابات على الشريط الحدودي مع دولة السودان.

وقالت فيكتوريا، أن الفارين من القتال  غالبيتهم من النساء والأطفال، يعيشون أوضاع إنسانية سيئة.

وأشارت المسئولة الإنسانية، إلى أن بعض المواطنين بدأوا في العودة إلى المنطقة لكن في ظل أوضاع إنسانية حرجة بعد تعرض ممتلكاتهم للخراب.

 وطالبت فكتوريا، المنظمات الإنسانية  للتدخل العاجل بتقديم المساعدة المواطنين المتأثرين جراء القتال بين أطراف الحركة الشعبية في المعارضة.

وقالت مارسا برتلماوس، إحدى الفارين من القتال، لراديو تمازج ، إنها هربت مع أطفالها خارج منطقة مقينص بسبب القتال، وأن لا يوجد لديهم الطعام والوضع الصحي غير جيدة.

وناشدت مارسا، المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل من أجل المساعدة.

وقال إدوارد اوقو ، مسؤول الشباب في المنطقة لراديو تمازج، القتال أجبر العديد من المواطنين على الفرار من المنطقة، إلى مناطق سريحة والراوات وعكف وبعض منهم إلى الغابات بحثا عن الأمان.

وأشار اوقو إلى أن عودة المواطنين إلى ديارهم مرهون بتحسن الأوضاع الامنية والمعيشية بالمنطقة.

وناشد المسؤول الشبابي أطراف الاتفاقية على تحقيق السلام العادل الذي يمكن للمواطن من العودة إلى مناطقهم.

وقال زكريا لوانج، نائب القائد العسكري لمنطقة "كيت قوانق"  في تصريح لراديو تمازج أن الهدوء عادت الى المنطقة وان بعض من المواطنين عادوا الى المنطقة.