دخل اليوم الجمعة أزمة الوقود بمدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان اسبوعه الثاني،والحكومة ترجع السبب لسلطات الجمارك في مدينة نمولي الحدودية مع يوغندا.وقال عدد من المواطنيين وأصحاب المركبات إستطلعتهم راديو تمازج من محطات الوقود بجوبا أنهم إصطفواللحصول على الوقود منذ الصباح الباكر لكنهم لم يتحصلوا للوقود،وأرجعوا السبب لجشع تجار الوقود وأصحاب الطلمبات ،وذلك في إشارة إلي أنهم تعودوا إلي تخزين الوقود في إنتظار إرتفاع الأسعار
بينما مدير الشركة الوطنية للبترول والغاز(نايل جيت) المهندس بول ادونق، أن أزمة الوقود التي شهدتها البلاد سوف تحل في غضون أيام،قائلا أن الأزمة راجعة لعدم توفر العملة الصعبة لإستيراد الوقود،واضاف ادونق في إجتماع له مع أصحاب الطلمبات بمباني الشركة بجوبا الخميس أن المشكلة تكمن في سلطات الجمارك بنمولي،مستدركاً أن اللجنة ستعمل مع الحكومة لتوفير الدولار حتى يتمكنوا من تدارك الأزمة