دخلت أزمة الوقود بمدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان، يومها السادس حيث لا يزال العاملين وموظفي الحكومة يتنقلون مشياً على الأقدام، في وقت فيه تقول وزارة النفط السودانية إن إمداد الوقود بالبلاد مطمئن.
وفي تصريحات صحفية لوزير النفط السوداني محمد زائد عوض، عقب لقائه النائب الأول للرئيس السوداني، قال وزير النفط إنه أطلع نائب الرئيس على موقف إمداد المشتقات البترولية بالبلاد، كما أوضح أن اللقاء تناول الإجتماعات مع دولة الجنوب حول هذا الشأن.
وفي الأثناء تعاني مدينة كادوقلي نقص حاد في الوقود، الأمر الذي يضطر الأهالي بالتنقل مشياً على الأقدام بما ذلك الموظفين الحكوميين بكادوقلي.
وذكر بعض المراقبين من كادقلي أن ندرة الوقود بالمنطقة تأخذ أشكالاً مختلفة، لكنهم وصفوا أزمة الوقود الحالية بأنها الأولى من نوعها.
و ذكر أحد المراقبين،أن إنعدام الوقود تسبب في إرتفاع تعريفة الترحيل من الخارج و التي إنعكست بدورها على أسعار السلع و المواد التموينية.
حيث بلغ سعر كيلو السكر 14 جنيه، و سعر جوال البصل إرتفع إلى 350 جنيه بدلاً من 150 جنيه، بجانب إرتفاع عام في أسعار السلع الضرورية الأخرى.