تعليق مشاورات السلام في إنتظار لقاء كير ومشار

أعلنت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية إيقاد يوم الإثنين عن تعليق جولة مشاروات سلام جنوب السودان بين الحكومة والجماعات المعارضة لها ، في إنتظار مخرجات قمة المباشر بين الرئيس كير ومشار في 20 الشهر الحالي بأديس أبابا.

أعلنت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية إيقاد يوم الإثنين عن تعليق جولة مشاروات سلام جنوب السودان بين الحكومة والجماعات المعارضة لها ، في إنتظار مخرجات قمة المباشر بين الرئيس كير ومشار في 20 الشهر الحالي بأديس أبابا.

وبداءت مشاورات السلام بين الأطراف المتنازعة بدعوة من الإيقاد في الـ 16 الشهر الحالي ، بهدف تقارب وجهات نظر الأطراف حول مسودة التجسير التى قدمها الآلية الإفريقية في الجولة الماضية لتحقيق السلام.

وقال مايكل مكوي لويث ، وزير الإعلام والناطق بإسم الوفد الحكومي في تصريحات صحفية ، أن من المقرر أن يناقش اللقاء المباشر بين الرئيس كير ومشار ، القضايا العالقة بين الأطراف المتنازعة حسب الإيقاد بعد تعليق المشاورات.

وتابع المسؤول الحكومي ، لقد تم تعليق كل شئ في إنتظار إجتماع كير ومشار ، ومن ثم إعداد مسودة جديدة على أن يتم عرضها على مجلس وزراء الإيقاد هذا الإسبوع.

وأشارة مكوي ، في حديثه ، إن مجلس وزراء الإيقاد من المقرر أن يعقد إجتماعين منفصلين في الثاني والعشرين يونيو الحالي للنظر في تقرير العملية السلمية في جنوب السودان ، معبراً عن تفائله بإستئناف الجولة بعد القمة وتوصل إلى تفاهمات بشأن نقاط الخلاف.

وإتهم مكوي الجماعات المعارضة بتقديم مطالب تعجيزية أثناء المشاورات ، زاعماً عن تقديم الحكومة تنازلات من أجل السلام. مبنياً إن اللقاء المباشر كبين ير ومشار شجعت المعارضة على عرقلة مشاورات السلام.

وكشف مكوي ، عن دفع الوفد الحكومي بمُقترحات جديدة شملت تخيص 80% من السلطة التنفيذية و20% لقوى المعارضة ، بالإضاف إلى زيادة عدد أعضاء البرلمان بنسبة 25% بمعدل 100 مقعد تخصص 70% للمعارضة المسلحة و30% لجماعات المعارضة الأخرى ، ليصبح عدد أعضاء البرلمان الإنتقالي 500 عضو. وأضاف قائلاً "المعارضة طالبت بحل البرلمان وهذا خط أحمر".