أعلن وسطاء الإيقاد بأديس أبابا، أمس الثلاثاء، أن حكومة جنوب السودان والمتمردين سيعلقون محادثات السلام بينهما لأكثر من أسبوعين، ويبدو أنهم لم يحققوا تقدماً يذكر خلال ثلاثة أسابيع من المفاوضات. واتفق الطرفان فقط خلال هذه المحادثات على “آلية” لمراقبة وقف إطلاق النار الذي أبرم في منتصف يناير، لكن يجري انتهاكه بانتظام منذ ذلك الحين
وأعلنت الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا “إيقاد”، التي تتولى رعاية محادثات السلام في أديس أبابا، أن الطرفين سيوقفان محادثات السلام حتى 20 مارس، من أجل “التفكير والتشاور حول وثائق توجه عملية” التفاوض ، وقال الناطق باسم إيقاد، إن فريق الرئيس سلفاكير ميارديت وفريق المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار، اللذين تخوض قواتهما معارك منذ 15 ديسمبر لم يتفقا بعد “على إعلان مبادئ”، يهدف إلى تحديد سبل التفاوض لا سيما برنامج العمل. وأضاف الناطق، تيجسيت هايلو، “لقد باشرا مشروع وثيقة- إطار حول إعلان مبادئ لكن العمل لم ينجز بعد”، موضحاً أن العملية ستستأنف في 20 مارس
وفي الاثناء كشف القيادي بالحركة الشعبية بدولة جنوب السودان الدكتور لوكا بيونق عن أن الإيقاد ترتب لعقد إجتماع للمكتب السياسي في الاسبوع القادم وبمشاركة اعضاء ينتمون للحكومة والمتمردين ،وثمن بيونق مبادرة الإيقاد معتبراً ذلك خطوة للإنفراج على حد تعبيره