تعزيزات عسكرية بمنطقة المزموم والرحل يتمسكون بقرار البشير بتوطينهم

أفادت مصادر حكومية من منطقة المزموم بولاية سنار السودانية أن الحكومة السودانية دفعت بتعزيزات عسكرية قوامها كتيبتين ومدرعات ومدافع ثقيلة إلى محلية المزموم جنوب غرب مدينة سنجة بينما تم سحب قوات الشرطة المتواجدة في المنطقة بعد أحداث العنف الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي بين

أفادت مصادر حكومية من منطقة المزموم بولاية سنار السودانية أن الحكومة السودانية دفعت بتعزيزات عسكرية قوامها كتيبتين ومدرعات ومدافع ثقيلة إلى محلية المزموم جنوب غرب مدينة سنجة بينما تم سحب قوات الشرطة المتواجدة في المنطقة بعد أحداث العنف الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي بين قبايل الرحل العائدة من جنوب السودان والشرطة السودانية على إثر المطالبات المتكررة للقبائل الرعوية بضرورة التوطين وتمليك أراضي.

وأكد مصدر لراديو تمازج  أن والى ولاية سنار قد قام بزيارة إلى منطقة كوكري بغرض نزع فتيل الأزمة إلا أنه رجح بعدم الوصول إلى صيغة مشتركة مع القبائل الرعوية بعد وصول هذه التعزيزات العسكرية أمس إلى المنطقة، بينما تصر قبائل الرحل العائدة من جنوب السودان إلى المنطقة بضرورة تنفيذ قرار الرئيس السوداني عمر البشير رقم 209 و القاضي بتوطين الرحل في هذه المنطقة.

وعلى صعيد متصل دفع البرلماني المستقل عن دائرة سنجة صلاح أحمد النور بمسألة مستعجلة باستدعاء وزير الداخلية السوداني لمساءلته بشأن الأحداث.

وأكد النور في تصريحات صحفية في الخرطوم أن الوضع متأزم ويهدد بالانفجار، مشيراً إلى أن 15 كمبو زراعي تم حرقها حتى الآن كما نهبت كميات ضخمة من الآليات الزراعة في المنطقة جراء الأحداث الأخيرة.

من جانبه قال الناظر يوسف أحمد أبوروف ناظر قبيلة رفاعة الهوي ومجموعات الرحل العائدين من جنوب السودان إن تنفيذ قرار الرئيس السوداني عمر البشير حول توطين الرحل في المنطقة هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية.

وأكد الناظر أبوروف انسحاب شرطة الاحتياطي المركزي من المنطقة لكنه نفى علمه بحشود عسكرية إضافية من القوات المسلحة.

وحمل الناظر بعض المزارعين ونائب دائرة سنجة بالبرلمان القومي توتر الأوضاع من خلال إحضارهم لقوات الشرطة التي قال أنها بدأت الهجوم على الرحل، مشدداً على ضرورة تنفيذ قرار الرئيس بتوطينهم في المنطقة.