قالت الشرطة في مدينة بور بولاية جونقلي، يوم الأربعاء، أنها عززت وجودها داخل المدينة لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة.
وأوضح مدير شرطة الولاية جوزيف ميان أكون في تصريح لراديو تمازج إنه تم اتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان سلامة المدنيين وتأمينهم خلال موسم الأعياد.
وكشف المسؤول الشرطي أن الوضع الأمني في أطراف مدينة بور لاتزال مضطربة، مشيراً إلى وأنهم غير قادرين على أداء مهامهم بسبب الفيضانات اجتاحت أجزاء كبيرة من المدينة مؤخراً.
وقال سايمون منيوك، وهو من سكان مدينة بور، أنه لا توجد جرائم عصابات في المدينة مثل الفترات السابقة، مناشداً الشرطة لتعزيز الأمن في القرى المجاورة، وتابع " ننام بشكل طبيعي داخل المدينة والناس مشغولون بالتحضير لاحتفالات عيد الميلاد. مانريده من الحكومة هو الحفاظ على الأرواح وتأمين القرى المحيطة بالمدينة".
أما ناشط المجتمع المدني جاكوب أشيك أعرب عن استيائه بسبب تدهور الوضع الأمني في ضواحي بور، وحث الحكومة على تعزيز وجود قوات الأمن، محذرا من احتمال ارتفاع الجرائم مع اقتراب عيد الميلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن ضواحي مدينة بور تشهد ارتفاعً في معدل الجرائم في الأسابيع الماضية، وكان آخر حادث، اختطاف مجموعة مسلحة لطفل في منطقة ويركوك.