تعثر مؤتمر الصلح بين وفدي الرزيقات والمعاليا المنعقد منذ أواسط فبراير المنصرم بمدينة مروي بالولاية الشمالية ،بدواعي تمسك طرفي النزاع بحقية ملكية الأراض ،ورفض المعاليا التوقيع على الصلح بسبب ورود فقرة تستند تبعية منطقتي عديلة وابوكارينكا للرزيقات الأمر الذي يرفضه وفد المعاليا.أكد محمد عيسى عليو رئيس هيئة شورى الرزيقات لراديو تمازج أن وثيقة الصلح وقع عليه وفد الرزيقات فقط بينما المعاليا لم يوقعوا على الوثيقة بسبب رفضهم للوثيقة ،و واوضح بأن لجنة الجودية أمنت على الوثيقة
بينما عضو وفد المعاليا السيد عادل الصديق المحامي من جانبه قد أكد رفض قبيلته التوقيع على الوثيقة لسبب ملكية الأرض ،وأضاف الصديق في تصريحات صحفية أن الوفد يرى أن لديهم حاكورة ونظارة وملكية وبالتالي لهم الأحقية في ذلك،وأشار إلي الوفدين توافقا في كثير من البنود ما عدا الفقرة المتعلقة بملكية الأرض ،وأقر بأن الموتمر إنفض بتوقيع طرف واحد
إلا أن رئيس هيئة شورى الرزيقات عيسى عليو من جانب يرى بأن الإتفاق إتفاق ،وقال بأن الرزيقات ملتزمون بالوثيقة المقدمة من لجنة الجودية ،واضاف بأن الطرفان أجمعا في السابق على لجنة الجودية وبالتالي من المفترض أن يلتزموا بالإتفاق