تعثرت جولة مفاوضات أديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، بعد أن دفعت الحركة بمطلبها برقابة دولية وأفريقية لمؤتمر الحوار السوداني مع عقد لقاء تمهيدي بأديس للقوى السياسية، وفتح مسارات آمنة للإغاثة بدارفور وشمال كردفان. وطرحت الحركة أفكاراً جديده عبر ردها الذي سلمته للوسيط الافريقي ثابو امبيكي بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية كحزب قانوني، إلى جانب عقد مؤتمر تحضيري للأحزاب السياسية في أديس أبابا، وأقرت بضرورة الوصول إلى وقف عدائيات إنساني لتهيئة المناخ، وطالبت بان تدعو الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة . واتهم الاستاذ موسى سيلا عضو الوفد التفاوضي عن الشعبية شمال أن الخرطوم بعدم الجدية في التوصل إلي إتفاق يفضي لحل شامل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق،واوضح بأن الخرطوم رفض القرار2046 ،هذا إلي جانب تغيب رئيس الوفد التفاوضي من جانب الخرطوم البروفيسر ابراهيم عندور
تعثر المفاوضات بين الشعبية شمال والخرطوم بشأن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق
تعثرت جولة مفاوضات أديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية قطا