نظم النازحين في مخيم ملكال لحماية المدنيين التابع للأمم المتحدة تظاهرة سلمية يوم الإثنين إحتجاجاً على جرائم العنف والقتل للمواطنين داخل مدينة ملكال بولاية أعالي النيل.
وقُتل الأسبوع الماضي ، جنرال في الجيش الحكومي مع ، رئيس مجلس الكنائس ، على يد مسلحين مجهولين داخل مدينة ملكال ، فيما شهدت من قبل إعتداء على رجالات الإدارة الأهلية لقبيلة الشلك.
وشهدت مدينة ملكال ، سلسلة من جرائم القتل والعنف خلال هذا العام ، من بينها مقتل مستشار القانوني لحكومة الولاية توماس أكول أجاوين ، في شهر يوليو الماضي.
وقال توماس اوكومي ، رئيس الشباب العام بالمخيم ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، أنهم سلموا مذكرة إحتجاجية لرئيس البعثة الأممية في ملكال ، يطالبون فيه بوقف جرائم القتل والاستهداف على أساس القبلي داخل مدينة ملكال ضد قبيلتي "النوير والشلك" من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية.
وأوضح توماس، أن النازحين في مخيم ملكال ، ظلوا يتعرضون لمضايقات والعنف على اساس القبيلي ، منذ العام 2017 ، من عمليات الإستهداف وجرائم الإختفاء للنازحين والقتل ، داخل مدينة ملكال ، من قبل جهات غير معروفة.
وأضاف: "طالبنا في المذكرة بوقف جرائم الإستهداف على أساس القبلي وتعين حاكم ولاية أعالى النيل بأسرع وقت ، وتخريج القوات الموحدة من الميدان لتكوين جيش قومي لإستعادة الأمن في الولاية".
من جانه قال النازح جون شول ، أن السلطات حكومية في مدينة ملكال ، غير مهتمة بملاحق مرتكبي جرائم القتل وإلقاء القبض عليهم ، مشدداً على أهمية تعيين حاكم الولاية لوقف سلسلة جرائم القتل والعنف ضد المواطنين.
وشكا شول ، من سوء معاملة النازحين من قبل السلطات الحكومية في ملكال ، مشيراً إلى أن بضائع التي في طريقها إلى مخيم ملكال يتم تحصيلها مرتين من قبل الحكومة.
وقالت إستيلا وهي نازحة أيضاً في حديثها لتمازُج ، أن الفتيات تعرضهن للمضايقات عند ذهابن إلى مدينة ملكال من قبل مجموعات لم تسميها بعد ، مطالبة رئيس الجمهورية سلفاكير ، بتعيين حاكم الولاية.
وتابعت: "نحن نخشي الذهاب إلى مدينة ملكال ، بسبب الوضع الأمني ، لاننا لا نجد معاملة جيدة هناك وكأننا غرباء".