شهد اليوم الاول من مفاوضات إحياء إتفاقية السلام في البلاد في جولتها الثالثة التي افتتحت رسمياً يوم أمس الخميس ، تطوراً جديداً ، تمثل في موافقة اطراف النزاع الى جانب وساطة الايغاد ، على ترك إدارة المحادثات خلال اليوم الجمعة وغداً السبت لرجال الدين المسيحي والاسلامي بعد ان وافقت جميع الاطراف على المبادرة التي طرحها رجال الدين ، وهي مبادرة تقترح الحوار بين جميع الاطراف حول القضايا المطروحة للنقاش في هذه الجولة والتي تتمثل في الترتيبات الامنية والحكم .
وقال مسؤول من وساطة الإيغاد فضل حجب هويته في تصريح ل"راديو تمازج" ، ان مبادرة رجال الدين وجدت قبولاً من كل الاطرف الأمر الذي جاء مخالفاً لتوقعات الوساطة ، مشيراً إلي ان الخطوة تعد تطوراً جديداً في مسار سير محادثات السلام .
واضاف المسؤول أن الوساطة لن تكون طرفاً في هذه المبادرة ولكنها ستكتفي فقط بارسال نحو 6 من ممثليها للمشاركة بصفة مراقب فقط .
وإستؤنفت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، يوم الخميس ، جولة محادثات سلام جنوب السودان بين الحكومة والجماعات المعارضة في فترة من 17 حتى 21 من شهر مايو الحالي.