إهتزت العاصمه السودانيه الخرطوم ليلة أول أمس وفي في تمام الساعه 11 مساء، علي اصوات دوي انفجارت قويه اهتزت علي اثرها معظم المنازل، هذا وقد سمع دوي الانفجارات بصوره اقوي في مدينه ام درمان حيث تقع القاعدة الجوية، هذا و تضاربت تصريحات المسئوليين الحكوميين حول حقيقة الإنفجارات.
فبينما ذكر الناطق الرسمي للقوات الحكومية السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد لصحيفة السوداني، ان الدفاعات الأرضية تصدت لأجسام غريبة حاولت إستهداف منطقة غرب أم درمان، أكدت مصادر عسكرية أخرى لراديو تمازج من القاعدة الجوية بكرري أن دوي الإنفجارات كان نتيجة تصدي الدفاعات الأرضية لطائرة قال أنها اسرائيلة حاولت إستهداف المنطقة، الأمر الذي ينفيه السيد احمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني.
وفي حديث لراديو تمازج عبر الهاتف ذكر وزير الإعلام السوداني ان الدفاعات الأرضية تصدت لقذيفة مصدرها قوات حكومية أخرى تحت التدريب لكنه لم يسمها، هذا وراجت أنباء في شارع العاصمة الخرطوم و في مواقع التواصل الإجتماعي عن حدوث إنقلاب و إشتباكات بين قوات الجيش من جهة و وقات ألأمن من جهة أخرى غرب أم درمان، إلا ان وزير الإعلام السوداني يقول غير ذلك، مبينا أن هناك مجموعات عسكرية تحت التدريب بالمنطقة و هي التي أطلقت القذيفة عن طريق الخطأ في هذا الإتجاه و أضاف “لا لا لا، ليس هناك اي تفجير ابدا، المسألة هناك قذيفة طلعت من جهات عسكرية وتعاملت معها جهات عسكرية أخرى” و واصل “الخطأ انه لم يتم إخطار الجهات العسكرية الأخرى – الدفاع الجوي – بأن هناك قوات تحت التدريب بالمنطقة، كما لم يتم إخطار هذه القوات بعدم إطلاق قذائف في هذا الإتجاه.