تقاطعت تصريحات مسؤولين سودانيين حول الافراج عن السودانية المدانة بالاعدام لارتدادها عن الاسلا م
وبينما قال وكيل وزاة الخارجية السودانية عبد الله الازرق فى تصريحات تناقلتها وكالات انباء عالمية ان الايام القادمة ستشهد الافراج عن “مريم” اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ابو بكر الصديق عدم صحة تلك الانباء
احدث صورة لمريم وهى تحتضن طفلتها الرضيعة وبجوارها الابن الاكبر .. نقلا عن صحيفة (السودانى)
وجاء التصريح الذى نقلته هيئة الاذاعة البريطانية “بى بى سى” على لسان وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الله الازرق بعد فترة وجيزة من انتقادات عنيفه وجهها رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الى الحكومة السودانية بشأن ذات القضية التى اثارت ردود افعال دولية عنيفة
كما نقلت “فرانس برس” عن الازرق قوله ان الحكومة السوانية ستخلى سبيل مريم وفقا لإجراءات قانونية عبر السلطة القضائية ووزارة العدل
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية طبقا لمحطة سي ان ان ابوبكر الصديق بأنه على غير علم بأي خطط لإطلاق سراح إبراهيم قبل النطق بحكم الاستئناف
و فى احدث رد فعل خارجى رفيع المستوى قال رئيس الوزراء البريطاني إنه “منزعج انزعاجا لاحدود له” بسبب المعاملة التي تلقاها مريم يحيى إبراهيم اسحق في السودان ، وطالب ديفيد كاميرون بالغاء حكم الإعدام على السودانية “مريم يحى” التي تزوجت برجل مسيحي، ووصفه بأنه حكم “بربري”. وتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة لإنقاذ الشابة التى تنتظر تنفيذ حكم الاعدام بعد عامين وهى الفترة التى منحتها لها المحكمة لاكمال رضاعة طفلة انجبتها فى المعتقل الاسبوع الماضى
وقال كاميرون إن المعاملة التي تلقاها مريم “لا مكان لها في عالم اليوم”. وأضاف أن المملكة المتحدة “ستواصل الضغط على الحكومة السودانية لاتخاذ إجراء”. وأكد أن “الحرية الدينية مطلقة وحق إنساني أساس