تصاعد التوترات الأمنية بعد تجدد الاشتباكات القبلية في إدارية بيبور الكبرى

تجددت يوم الجمعة الماضي، الإشتباكات القبلية في أجزاء من إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، بين شباب الإدارية وشباب المسلحين من ولاية جونقلي في قرية “نانام” بالادارية.

تجددت يوم الجمعة الماضي، الإشتباكات القبلية في أجزاء من إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، بين  شباب الإدارية وشباب المسلحين من ولاية جونقلي في قرية "نانام" بالادارية.

وفي حديث لراديو تمازج يوم الأحد، قال نيابوك نقالي، الأمين العام لـ إدارية بيبور أن قرية "نانام" تعرضت لهجوم صباح يوم الجمعة، من قبل الشباب المسلحين من مناطق "أيود، وفانجاك، ودوك، وتويج الشرقية" بولاية جونقلي.

وقال المسؤول الحكومي، أن المجموعة استولت على قرى "كونقور، وتانيانق"،  مشيراً إلى أن ليس هناك تفاصيل دقيقة حول الاشتباكات خاصة فيما يتعلق بعدد القتلى والجرحى.

وأضاف: "صباح يوم الاحد لم يتجدد القتال، لكن هؤلاء المهاجمين ما زالوا في مناطقنا، ولا توجد تفاصيل عن القتلى والجرحى، لأن تلك المنطقة معزولة، والمدنيين فروا إلى مدينة بيبور".

وحث ديفيد نقيرو، سكرتير الخارجي لاتحاد شباب بيبور، الحكومة الوطنية، على التدخل و إقناع شباب جونقلي بالانسحاب من المنطقة، قائلاً: "الاشتباكات الجارية قد تؤدي إلى مزيد من العنف".

وأدان جوزيف ميان أكون، مدير شرطة ولاية جونقلي، قيام الشباب المسلحين من جونقلي بشن الهجوم على مناطق إدارية بيبور.

وأضاف: "علمنا أن مجموعات من الشباب المسلحين من جونقلي، تقاتل في بيبور لاستعادة الأبقار. ونحن في الحكومة لا نشجع مثل هذه التصرفات. ولسنا سعداء بالاشتباكات المستمرة في بيبور. وقد بذلنا عدة محاولات لإقناع هؤلاء الشباب الغاضب بعدم الذهاب إلى بيبور لكنها لم تفلح".

وناشد ضابط الشرطة، شباب جونقلي المسلحين، على أتباع نهج عدم ممارسة العنف في حل الخلافات.