كشف محامون سودانيون عن تكوين هيئة لمتابعة قضايا المتضررين من العصيان المدني في حال حاولت الحكومة السودانية ملاحقة المعتصمين من العاملين في الخدمة العامة.
وجاءت الخطوة على خلفية الحديث عن تسجيل غياب العاملين بسبب العصيان من جهة ورفض الحكومة السودانية العصيان المدني السوداني من جهة أخرى ووصف المشاركين فيه باوصاف مختلفة.
وفي حديثه لراديو تمازج، كشف المحامي أحمد بصير أن الهيئة المعنية ستنشر عبر وسائل تواصلها لتلقي البلاغات حول أي تضرر بسبب العصيان المدني.
و شدد المحامي صبير أن الاعتصام المدني ضمن الحقوق المكفولة في الدستور و لا يحق لاي جهة التغول عليه أو مصادرة حقوق المواطنين المنصوص عليها في الدستور.
من جانبه وصف الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية وصف العصيان الماضي في يوم 19 ديسمبر بأنه كان ناجحاً بنسبة مئة في المائة لما وجده من تغطية إعلامية.
و بين ميرغني أن قياس نجاح العصيان المدني السوداني الأخير في ردود أفعال الحكومة السودانية المختلفة والتي استهدفت قطاعات واسعة للتشويش على عملية العصيان، بدءاً من الخدمة المدنية العامة والقطاع الخاص و كذلك المواصلات و القرارات السياسية في التعجيل بإعلان الاحتفال بعيد الاستقلال تزامنا مع يوم العصيان المدني المعلن.
وفي سياق ذي صلة،أطلق جهاز الأمن السوداني تهديدات شديد اللهجة للمعارضة السودانية، لما وصفها بالخطوط الحمراء تجاه أمن واستقرار البلاد.
و قال قائد هيئة العمليات بجهاز الأمن السوداني اللواء أمن دخري الزمان عمر الذي كان يخاطب حشداً من قوات الأمن السوداني بالقطينة أمس، إن قواته جاهزة للتصدي و القيام باي مهام قتالية.
بينما تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض بالسودان أعلن عن إعتقال عدد اثنين من قياداته، الثلاثاء، و هو فتح الرحمن السنجك و احمد حضرة.
و في ذات السياق، صادر جهاز الأمن السوداني عدد ثلاثة من الصحف السودانية اليومية التي تصدر بالخرطوم من المطبعة و هي جريدة التيار و الصحية و الأهرام اليوم.