قالت حكومة جنوب السودان إنها شكلت لجنة عليا لمعالجة آثار السيول والفيضانات ، وهي خطوة حكومية تأتي وسط تأزم الوضع الإنساني بسبب الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة في البلاد.
و تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف شخص في جنوب السودان قد نزحوا بسبب الفيضانات وتعتبر ولاية الوحدة من أكثر الولايات تضرراً.
وقال مايكل مكوي لويث ، وزير الإعلام في جنوب السودان ، متحدثا للصحفيين عقب الاجتماع الدوري لمجلس وزراء الحكومة يوم الجمعة ، أن أكثر من نصف البلاد تضررت من الفيضانات و ان اللجنة برئاسة وزير الشؤون الانسانية بيتر ميان مجونقديت، ستبحث عن أفضل السبل للتعامل مع الوضع الحالي.
واضاف مكوي "أكثر من نصف مساحة جنوب السودان مغمورة بالمياه ، حتى منزل الرئيس سلفا كير في قريته غمرتها مياه الفيضانات ، لكننا نتحدث فقط عن الفيضانات التي تسببت في نزوح الجنود في مركز التدريب في أعالى النيل لأن عدد الجنود كبيرة وهذا ، مرتبط بتنفيذ اتفاق السلام".
وتضررت خمس ولايات في جنوب السودان ، وهي "الوحدة ، وأعالى النيل، وجونقلي ، وشرق الاستوائية ، وواراب" بجانب إدارية بيبور الكبرى.