أعلن المهندس عبدالكريم يوسف، رئيس اللجنة التسييرية لولاية وسط دارفور سابقاً ورئيس الإدارة المدنية الحالي، يوم الأحد، عن أسماء عدد من المسؤولين في الإدارة المدنية الجديدة للولاية.
وقال عبدالكريم يوسف إن البلاد تمر بظروف معقدة تستدعي التكاتف في مواجهة التحديات لتحقيق الأمن والرفاهية، داعياً النازحين للعودة إلى مواقعهم.
وأكد عبدالكريم على توفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية والأمن والحماية للمدنيين، بالإضافة إلى تسهيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
كما دعا يوسف قوات الدعم السريع إلى العمل بجدية لتحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لاتفاقيات جنيف الأربع لحماية المدنيين وتوفير الخدمات الضرورية.
وناشد عبدالكريم طرفي الصراع بإيقاف الحرب واللجوء إلى التفاوض كخيار وحيد لإنهاء النزاع.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الالتفات إلى وسط دارفور كمنطقة تحت إدارة مدنية وفقاً لموجهات الأمم المتحدة، مما يتطلب مساعدة المانحين في مجالات الإيواء والإغاثة والتعليم وتوفيق أوضاع النازحين لتمكينهم من العودة إلى مناطقهم.
وقد تم تأجيل إعلان إدارة البنية التحتية لمزيد من المشاورات.
من جانبه، علق الناشط السياسي قمرالدين علي على تشكيل الإدارة المدنية، واصفاً إياها بأنها “سلطة الأمر الواقع” التي ستضم الجميع بغض النظر عن تأييدهم من عدمه.
وأشار قمرالدين إلى العقبات التي تقف في طريق عمل الإدارة الجديدة، منها قضايا الاعتراف والشرعية، مؤكداً على أهمية الجانب المالي والاقتصادي في تسيير العمل خلال المرحلة المقبلة.