أعرب المجلس التشريعي الانتقالي بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، عن قلقه إزاء فشل وزير الطرق والجسور جوليو بنسنسيو، في المثول أمام البرلمان للمرة الثانية على التوالي.
تم استدعاء وزيري الطرق والجسور والإسكان والمرافق العامة، إلى جانب كبار المسؤولين في الوزارة، للرد على موضوع تخطيط وتخصيص محطة السكة الحديد الوطنية في واو لبعض الأفراد.
وشهدت المنطقة تخصيص غير القانوني للأراضي منذ أزمة عام 2016، على الرغم من كونها ملكية عامة تابعة لوزارة الطرق والجسور.
وكان البرلمان الولائي قد حدد موعد الجلسة في البداية الأسبوع الماضي، لكنه تم تأجيلها إلى يوم الإثنين ثم إلى الثلاثاء، بسبب هطول الأمطار المتتالية، إلا أن وزير الطرق غاب عن الجلسة مما أثار قلق أعضاء المجلس التشريعي.
وقال سايمون حق الله، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان، إنهم لم يتلقوا إتصال رسمي أو إعتذار من الوزير. مبينا أن المعلومات تفيد أن الوزير ربما يكون قد سافر إلى جوبا، لكن لم يتم تقديم تأكيد.
وأضاف “كنا نأمل أن نتناول اليوم مسألة التخطيط غير القانوني، لكن عدم حضور الوزير دون أي إشعار رسمي أمر غير مقبول”.
وقال إن إذا فشل الوزير في الحضور مرة أخرى فقد يواجه العواقب بحسب المادة 56 من دستور الولاية.
من جانبه، أكد وجوليو بسنسيو، وزير الطرق والجسور، أن غيابه عن جلسة المجلس جاء بسبب مهمة حكومية رسمية خارج الولاية.
وقال في اتصال هاتفي لراديو تمازج إنه في كمبالا وقد أبلغ مقرر المجلس ورئيس لجنة البنية التحتية ورئيس البرلمان فور استلام التكليف من الحاكم ونائب الحاكم.
وأضاف “الجميع على علم بسفر خارج الولاية، واتفقت معهم على إعادة جدولة الجلسة”.
وتابع “وصلت إلى جوبا يوم السبت، وأنا حالياً في أوغندا مع وزير الإعلام والاتصالات صمويل نيكولا، وتم تأجيل جلسة الأسبوع الماضي بسبب الأمطار، لكن الأمطار يجب ألا توقف عمل الحكومة”.