ارتفعت حالات الإصابة بمرض الكلازار بقرية الدهيماء التابعة لمحلية قلع النحل بولاية القضارف السودانية، إلى أكثر من 100 حالة إصابة.
وكشف مدير إدارة الصحة الريفية بمحلية قلع، صدام حسن حولي، في تصريح لراديو تمازج الاثنين، عن رصد أكثر من 100 حالة إصابة بسبب بمرض الكلازار، بقرية الدهيماء.
وأضاف “حالات الإصابة وصلت إلى أكثر من 100 حالة خلال الأسابيع الماضية، وأن الوضع الصحي بقرية الدهيماء صعب للغاية”.
من جهته قال رئيس لجنة التغيير والخدمات بقرية الدهيماء، أبكر الدومة عبدالله “نحن كمواطني قرية الدهيماء نعاني معاناة شديدة من مرض الكلازار، طيلة السنين الماضية”.
وأضاف لراديو تمازج “لكن مرض الكلازار انتشر بصورة غير مسبوقة، قد يصل إلى مرحلة الوباء”.
وأوضح، أن “معظم الحالات وسط الأطفال، والتي تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 13 سنة، وأيضا وسط الحوامل وكبار السن، لكن أغلب الحالات عند الأطفال”.
وتابع “الحالات في تزايد يومي، يتم نقلها إلى مستشفى منطقة بازورة، وقد تصل الحالات اليومية ما بين 5 أو 6 إلى 7 حالات يوميا”.
وقال خلال فترة أقل من شهر وصلت حالات الإصابة إلى أكثر من 107.
داعيا السلطات الصحية السودانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المرضى ومكافحة نواقل المرض وإيجاد حلول للحد من الانتشار.
فيما أعلنت وزارة الصحة بولاية القضارف عن حملات صحية لمكافحة نواقل الأمراض بعدد من محليات الولاية.
ويعد مرض الكلازار من الأمراض الطفيلية، التي تنقلها الذبابة الرملية.
ويصيب المرض الأعضاء الداخلية للإنسان، خاصة الكبد والطحال ونخاع العظم والعقد الليمفاوية.
ويستوطن المرض في المناطق الريفية في الهند والنيبال وبنغلادش والسودان والبرازيل.
وتعرف هذه العدوى أيضا بأسماء أخرى مختلفة بما في ذلك داء الليشمانيات الحشوي، الحمى السوداء، الداء الأسود.