قالت حركة جيش تحرير السودان إنّ مجموعات جهادية من جنسيات متعددة وصلت إلى اقليم دارفور بكامل سلاحها، وهو ما ادّعته حركة تحرير السودان بقيادة مناوي قبل أكثر من إسبوع ونفته الحكومة.
وأوضحت حركة التحرير بقيادة عبد الواحد محمد أحمد، في بيان لها، أنها رصدت ثلاث مجموعات استقرت في مناطق محددة.
بحسب البيان، فاستقرت المجموعة الأولى في المناطق الواقعة جنوب مورني في طور بقوج وجقمة ودنقو ودريسة وادرا وسط دارفور وعددهم ثلاثة آلاف.
مضيفاً ان المجموعة الثانية في منطقة ديسة بالقرب من كتم شمال دارفور وعددهم اربعمائة، واستقرت المجموعة الثالثة والتي يبلغ عددها(300) في منطقة ارولا في وادي صالح بوسط دارفور.
وقالت الحركة: ظللنا منذ فترة طويلة نحذر ونرصد ونتابع دعم وتسهيل نظام الخرطوم تحرك الجهاديين الإسلاميين من وإلى السودان عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، إلى أن تطور خطورة الامر إلى استجلاب النظام مجموعات إسلامية جهادية كبيرة من جنسيات متعددة بكامل عدتها واسلحتها إلى دارفور.