طالبت دول ترويكا، في بيان يوم السبت، جميع أطراف إتفاق تسوية النزاع المنشط في جنوب السودان بتسريع الجهود لتكملة مؤسسات الحكومة الإنتقالية والتأكد من الحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأكدت دول ترويكا "النرويج والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة" في بيان بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق السلام دعمهم لشعب جنوب السودان، وقالت إنها تتطلع لرؤية نهاية دائمة للحرب والخوف من العودة إلى العنف مجدداً.
وحث البيان، المجموعات غير الموقعة على إتفاق السلام على إظهار التزاماتها بالسلام من خلال الحوار الفعال، وإحترام إعلان روما الخاص بوقف الأعمال العدائية.
وعبرت ترويكا، عن قلقها من التأخير في تنفيذ بعض بنود إتفاق السلام، لكنها أشادت بالتقدم المحرز من قبل الأطراف، منذ تشكيل حكومة إنتقالية في فبراير الماضي هذا العام.
وجددت ترويكا، الإشادة بجهود الرئيس سلفاكير وجميع أطراف اتفاق السلام بتشكيل حكومة إنتقالية في فبراير الماضي، لكنها عبرت عن قلقها إزاء العنف الذي أودى بحياة المئات الأشخاص في الأشهر الماضية في جنوب السودان حسب البيان.
وجاء في البيان" "إن تزايد العنف عطل كسب العيش لعديد من المواطنين ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وأكثر من 50% من السكان يعانون من انعدام الغذاء".
وقالت ترويكا، إن هناك حاجة إلى القيادة والعمل بصورة واضحة، من أجل معالجة القضايا المعلقة، من تكملة هياكل الحكم، وبناء جهاز أمن وطني، قادر على معالجة العنف في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عن الإنتماء السياسي أو القبلي.
وناشدت ترويكا ، الحكومة الإنتقالية المنشطة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وحثت ترويكا، الحكومة الانتقالية على الوفاء بالتزاماتها بشأن إصلاحات إقتصادية شفافة في إدارة المال العام، مبينة أن ذلك سيساعد على زيادة ثقة المجتمع الدولي لتقديم المُزيد من الدعم وبناء علاقات جيدة لتنمية جنوب السودان.
وقالت ترويكا إن قادة جنوب السودان، يتمتعون بفرصة لبناء دولة مستقرة، وأن دول ترويكا مستعدة لدعم التقدم في جنوب السودان.